وهو الإمام "الفقيه" عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد الأوزاعي وكنيته لأبيه أبو عمرو على عادة بعض العرب بالرغم أن ابنه اسمه محمد، وهو عالِم أهل الشام. ولد في مدينة بعلبك في عام 88 هـ/707م. ولقب بالأوزاعي نسبة إلى محلة الأوزاع وهي قرية خارج باب الفراديس من قرى دمشق تعود أصوله إلى همدان
وفي قول آخر : كنى بالاوزاعى لسكنه بينهم، وأسمه عبد الرحمن بن عمرو السيبانى من قبائل حضرموت.
الميلاد | 88 هـ/707م |
---|---|
الوفاة | 157هـ/774م |
مؤلفاته
- كتاب السنن في الفقه.
- كتاب المسائل في الفقه.
- كتاب السير.
- كتاب المسند.
وفي الفقه هو صاحب مذهب مندثر، كمذهب الليث بن سعد في مصر، ولا خلاف بين المؤرخين والفقهاء على أن هذا الإمام كان صاحب مذهب فقهي، ولم يكن محدث فحسب كما قال بعضهم، إلا أن علمهُ لم يجمعه تلاميذه في الكتب كما كان من أتباع أبي حنيفة النعمان وغيرهم فحافظوا على مذاهب معلميهم. وأنشأ مذهبًا مستقلاً مشهورًا عمل به مدة عند فقهاء أهل الشام والأندلس ثم اندرس، ولكن ما زالت له بعض المسائل الفقهية في أمهات الكتب
أقرأ أيضاً
ابو حنيفة
الفرزدق
خالد بن يزيد بن معاوية
مالك بن أنس